أحدث الأخبار مع #عبد الفتاح البرهان


صحيفة سبق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"هجمات تعمق الأزمة السودانية".. "مسيرات" تقصف مطار بورتسودان
في تصعيد جديد في السودان، شنت طائرات مسيرة هجمات على مطار وميناء بورتسودان وقاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني، مما يعكس تفاقم الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهذه الهجمات، التي وقعت في اليوم (الثلاثاء) ولليوم الثالث على التوالي، تتزامن مع معاناة البلد بسبب أزمة إنسانية خانقة، مع نزوح الملايين وفقدان الأمن الغذائي، بينما تتزايد المخاوف من تداعيات هذه الهجمات على المدنيين. وفي سلسلة من الهجمات المتتالية، استهدفت الطائرات المسيرة مطار بورتسودان، وأفاد مسؤولون بأن الهجمات تركزت على القسم المدني من المطار، وقد جاء هذا الهجوم بعد يومين من استهداف القاعدة العسكرية في الموقع نفسه، وهو ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية، وقد أُغلقت جميع الرحلات الجوية في المطار، الذي يُعد المدخل الدولي الرئيس للبلاد، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتعرض مستودع الوقود الرئيس في البلاد لهجوم، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل جنوب المدينة، وهذا الحريق جاء في وقت كانت فيه بورتسودان تُعد ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين الذين فروا من الصراع في الخرطوم. وقد أفاد شهود عيان بسماع انفجارات مدوية فجر اليوم، مع تصاعد سحب الدخان فوق المدينة الساحلية. واستهدفت إحدى الطائرات المسيرة أيضًا فندقًا قريبًا من القاعدة العسكرية، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة المدنيين، وتقع هذه المواقع بالقرب من إقامة رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي يخوض حربًا ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، وهذا الصراع الداخلي يعكس الانقسام العميق في البلاد ويزيد من تعقيد جهود السلام. وتتزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدامًا للأمن الغذائي، وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن هذه الهجمات تمثل تطورًا مقلقًا يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية، ويُعد ميناء بورتسودان نقطة دخول رئيسة للمساعدات الإنسانية، ومع تزايد الهجمات، يزداد القلق بشأن قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم الدعم. وتستمر الأوضاع في السودان في التدهور، مع تصاعد الهجمات وتفاقم الأزمات الإنسانية، بينما تتزايد المخاوف من تداعيات هذه الهجمات على المدنيين، ويبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من التدخل لوقف هذا النزيف المستمر، فكيف ستتطور الأحداث في الأيام المقبلة، وما الخطوات التي ستتخذها الأطراف المعنية لتحقيق السلام؟


البوابة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
انفجارات تهز بورتسودان.. المدينة الآمنة لم تعد كذلك (فيديو)
هزت سلسلة من الانفجارات مدينة بورتسودان، التي تعد المقر المؤقت للحكومة السودانية، في تطور مقلق ينذر بتحول خطير في مسار الحرب الدائرة في البلاد، حيث شهدت المدينة الساحلية ثالث موجة من الانفجارات خلال ثلاثة أيام متتالية، ما يثير تساؤلات حول مدى استمرار صفتها كمنطقة "آمنة نسبياً" وسط تصاعد النزاع. انفجار خزان وقود أفادت مصادر محلية بأن خزان وقود ضخم انفجر جنوبي المدينة، حيث اندلعت النيران في مستودعات وقود استراتيجية تعد مركزاً لتغذية مناطق في شمال وشرق السودان. وقد شوهدت ألسنة اللهب وسحب الدخان تتصاعد في السماء لساعات. وفقاً للجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، في حين وجهت أصابع الاتهام إلى قوات الدعم السريع. سارعت فرق الإطفاء إلى محاولة السيطرة على النيران، فيما تم طلب مساعدات خارجية، شملت تحديداً طائرات إطفاء متخصصة للمساهمة في احتواء الحريق. إلغاء جميع الرحلات لم تسلم البنية التحتية المدنية من التصعيد، حيث تعرض مطار بورتسودان لهجوم استهدف الجزء المدني منه بطائرة مسيرة، ما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى المدينة. حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة عن إصابات بشرية سواء في هذا الهجوم أو في الهجمات السابقة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم الأضرار بشكل شامل. قلق دولي متزايد وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من استهداف مدينة بورتسودان، لكونها مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في البلاد، مما يُنذر بتداعيات كارثية على جهود الإغاثة. يذكر أن السودان منذ 15 أبريل 2023 تشهد صراعاً دموياً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة.